المحلل “آرثر هايز” يتنبأ بكساد مالي هائل ويشير إلى تحديات كبيرة قادمة للبنوك الأمريكية
في فيديو نشر على يوتيوب بعنوان “كساد عظيم أسوأ من عام 2008 – البقاء على قيد الحياة والازدهار خلال عملية إعادة الضبط الاقتصادي الجديدة”، قدم المحلل “آرثر هايز” توقعاته المظلمة لمستقبل الاقتصاد العالمي، مشيرا إلى أن الخمس سنوات القادمة قد تشهد اضطراب جذري.
يعتقد “آرثر هايز” أننا قد نواجه أزمة مالية ضخمة، أسوأ من الكساد الكبير وأزمة 2008، في نهاية هذا العقد، مرجعا ذلك إلى التبني العالمي للسياسات الاقتصادية الكينزية، التي أسفرت عن ديون هائلة ونقص في الابتكار بالنسبة لمصادر الطاقة البديلة.
أبرز “آرثر هايز” أيضا التحديات التي تواجه الولايات المتحدة، مثل تكاليف الرعاية الصحية المرتفعة وميزانيات الدفاع، وصعوبة إصلاح هذه القطاعات.
ومع ارتفاع مستويات الديون واحتمالات التخلف عن السداد، يتوقع “آرثر هايز” انخفاض قيمة العملة.
ناقش “آرثر هايز” كذلك العلاقة بين طباعة النقود والتضخم وتأميم الموارد، وكيف يمكن لهذه العوامل أن تسهم في ارتفاع الأسعار.
وقد شهدت الولايات المتحدة هذه الظواهر بالفعل في السنوات الأخيرة، وتم تسريعها بفضل الوباء وإجراءات الإغلاق والتحفيز وزيادة طباعة النقود.
البنوك تظهر علامات الهشاشة، مع تدفق الودائع خارجا وتشديد معايير الإقراض إلى مستويات تشبه تلك التي شوهدت خلال الركود.
في السياق المتعلق بسوق العملات المشفرة، شهد السوق تقلبات ملحوظة، مع انخفاض القيمة السوقية الإجمالية بنسبة 1.6٪ في يوم واحد، ما يعادل خروج حوالي 24 مليار دولار من السوق.