احتفال مشروع اللايت كوين بمرور 12 عام منذ نشأته: استمرارية رغم المصاعب!

حاليا، تحتفل اللايت كوين، التي تُعتبر واحدة من العملات الرقمية الرائدة، بالذكرى 12 منذ إطلاقها، مُظهرة بذلك مدى صمودها ومرونتها في عالم العملات المشفرة.

فضة الكريبتو على اعتبار أن البيتكوين يحمل لقب الذهب، حيث كان يطلق هذا اللقب على اللايت كوين في البدايات.

شهدت اللايت كوين مغامرات متعددة، منها التوجه الأخير نحو NFT، مُثبتة أن مسيرتها تُعتبر حالة فريدة من ناحية الثبات والتطور في سوق الكريبتو.

تم الكشف عن اللايت كوين على يد “تشارلي لي”، الذي كان يعمل كمهندس في شركة قوقل في السابق، بنية تحسين بعض التحديات التي واجهتها البيتكوين، خاصة فيما يتعلق بسرعة تأكيد المعاملات، حيث حدد الهدف بتحقيق وقت تأكيد أقل، يصل إلى 2.5 دقيقة لكل كتلة مقابل 10 دقائق في البيتكوين.

في أولى سنواتها، نجحت اللايت كوين في جذب الانتباه والثقة، بفضل ابتكاراتها التقنية وبفضل موقعها المتميز كـ “الفضة” بالمقارنة مع “الذهب” للبيتكوين.

احتفال مشروع اللايت كوين

في هذا السياق، يُعتبر الاثنان، اللايت كوين والبيتكوين، من بين العدد البسيط من عملات الكريبتو الأصلية التي مازالت تُحظى بالأهمية في الوقت الراهن.

في الوقت الحالي، تحتل اللايت كوين المرتبة الخامسة عشر في سوق العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية، ويتم تداولها بسعر يُقدر بـ 61.51 دولار.

على مدار الأسبوع الماضي، شهدت العملة تراجع طفيف بنسبة 5.1%، وهو انخفاض يُعتبر جزء من الاتجاه العام للكثير من العملات المشفرة.

اللايت كوين

ومع تجاوز قيمتها السوقية 4.5 مليار دولار، تستمر اللايت كوين في لعب دور هام في هذا القطاع.

ومن بين العناوين الرئيسية الأخيرة في عالم العملات المشفرة، نجد “الانقسام” الثالث للايت كوين، وهو حدث مُجدول حيث تنقص مكافآت التعدين للعملة إلى نصف قيمتها.

وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت اللايت كوين اهتمامها بمجال الرموز غير القابلة للتبديل (NFT)، حيث قدمت شبكة اللايت كوين مؤخرا أولى NFT الخاصة بها.