متحور أوميكرون فايروس جديد يبدأ بالظهور

في منشور على صفحته التي تم التحقق منها على فيسبوك، قال شاكويرا إن العالم يجب أن يكون ممتنًا لعلماء جنوب إفريقيا لتحديد متحور فيروس كورونا (أوميكرون) قبل أي شخص آخر.

وقال رئيس ملاوي، وهو أيضًا رئيس مجموعة التنمية للجنوب الأفريقي (SADC) المكونة من 16 عضوًا، إن الجميع قلقون بشأن المتغير الجديد لفيروس كورونا.

إلا أنه رأى أن “حظر السفر أحادي الجانب الذي تفرضه المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وأستراليا ودول سادك الآن لا مبرر له. يجب أن تستند تدابير كوفيد إلى العلم وليس على رهاب الأفارقة”.

وألقى بعض الأفارقة على وسائل التواصل الاجتماعي باللوم في حظر السفر على العنصرية، مشيرين إلى أن الدول الغنية التي أبلغت أيضًا عن متغير أوميكرون لا تتلقى نفس المعاملة.

وقالت وزارة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب إفريقيا، في بيان يوم السبت، إن قيود السفر “تشبه معاقبة جنوب إفريقيا بسبب التسلسل الجيني المتقدم والقدرة على اكتشاف المتغيرات الجديدة بشكل أسرع”.

ما هو المتحور الجديد “أوميكرون”؟ وما سبب التسمية؟

المتحور المعروف علميًا باسم (B.1.1.529) لم يكن معروفًا كثيرًا حتى 24 نوفمبر، عندما أبلغ مسؤولو جنوب إفريقيا منظمة الصحة العالمية به، بعد أن تسبب بزيادة الإصابات بمعدلات أسرع من السلالات السابقة، مما يشير إلى أن هذا المتغير قد يكون له ميزة انتشار أكبر.

تم تصنيفه كمتحور “مثير للقلق” من قبل منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة، وأعطته اسم “أوميكرون” (Omicron)، استنادًا إلى الأبجدية اليونانية، فعبارة أوميكرون تعني “حرف o” باليونانية، وهو الحرف الخامس عشر في أبجديتها، إذ اعتادت المنظمة التابعة للأمم المتحدة منذ ظهور كوفيد 19 على استخدام أحرف من الأبجدية اليونانية، كـ”ألفا وبيتا وغاما ودلتا”، من أجل تسمية المتحورات التي تظهر.