البحوث العلميه
أنواع البحوث العلمية
تمتلك البحوث أهمية كبيرة في أغلب المجتمعات، حيث تقدم البحوث العلمية مستويات عالية من المعرفة وتساعد على التوصل لحلول عدد كبير من المشكلات، فضلاً عن توفير الحقائق الموضوعية حول المشكلات والظواهر المراد دراستها بجانب تعزيز المستوي العلمي والثقافي. لذا فقد عمد المقال الحالي إلى تناول أنواع البحوث ومناهجها، البحث الأساسي مقابل البحث التطبيقي، تصنيف البحوث حسب الغرض، تصنيف البحوث حسب المنهجية، البحوث التجريبية، البحث التاريخي، الهدف من البحوث التاريخية، مصادر البيانات، الخطوات المتبعة، التحديات والصعوبات والبحث الوصفي.
أنواع البحوث العلمية ومناهجها
تصنف البحوث عادة بطرق عدة وفي المجال التربوي هناك طريقتان لتصنيف البحوث عن حيث تطبيقها وتقييمها وهما:
– البحوث الأساسية مقابل البحوث التطبيقية: وإذا كان التصنيف مبني على العام أو الخاص أو المحدد فتقول (النهج النوعي في البحوث – مقابل النهج الكمي) وهناك تصنيفا أخر على النحو الأتي:
أ. الأبحاث المصنفة على أساس النية أو القصد وهي:
– البحث الأساسي.
– البحث التطبيقي.
– البحث الاستكشافي.
– البحث التشخيصي.
– البحث العملي أو الواقعي.
ب. الأبحاث المصنفة على أساس منهجية الدراسة:
– البحث التجريبي
– البحث التحليلي
– البحث التاريخ
– البحث المسحي
وتصنف البحوث التربوية على النحو التالي:
أ- التصنيف المبني على الجانب العملي ويشمل هذا التصنيف البحوث الأساسية والبحوث التطبيقية.
ب- التصنيف المبني على الاختلاف في المنهجية المستخدمة. وهده التصنيفات هي:
1- البحوث الكمية مقابل البحوث النوعية.
2- التجريبية مقابل غير التجريبية.
ت- البحوث التي يجري تعريفها بواسطة الأسئلة ومنها:
1. البحوث الأثنوغرافية.
2. البحوث التاريخية.
3. البحوث الوصفية.
4. البحوث الارتباطية.
5. البحوث العملية أو الواقعية.
6. البحوث التقيمية.
7. بحوث المقارنة السببية.
8. البحوث التجريبية.
كما تصنف البحوث على النحو التالي:
1. البحث الأساسي.
2. البحث التطبيقي.
3. الدراسة الاستكشافية
4. الدراسة الوصفية
5. الدراسة التشخيصية
6. الدراسات التقويمية
7. البحث العملي أو الواقعي
أما مناهج البحث فهي:
1- البحث التجريبي
2- الدراسة التحليلية
3- البحث التاريخي
4- الدراسات المسحية
البحث الأساسي مقابل البحث التطبيقي، إنه من الصعب أن تتم مناقشة البحث الأساسي منفصلا عن البحث التطبيقي فالتصنيف يعتمد على النتائج التي توجه التطبيق التربوي وعلى مدى التصميم للمواقف التربوية الأخرى. والبحث الأساسي يتضمن بطريقة مباشرة أو غير مباشرة تطوير لنظرية، في حين أن البحث التطبيقي يهتم بتطبيق تلك النظرية من أجل إيجاد حل لمشكلة معينة. والبحث الأساسي يسعى للحصول على المعرفة دون الهدف إلى تطبيقها، ويعرف أحيانا بالبحث الحقيقي أو الأساسي وليس بالضرورة أن يتعامل مع مشكلات ويهدف إلى توسيع المعرفة ويمكن أن يقود لاكتشاف نظرية جديدة أو تحديث نظرية قائمة، لذا فإن البحث الأساسي يضع القاعدة أو الأساس للبحث التطبيقي. وهذا النوع من البحوث يستخدم في العلوم الطبيعية ونادرا ما يستخدم في العلوم التربوية.
أما البحث التطبيقي فإنه يهدف لإيجاد حل مشكلة في الواقع الحياتي. ويحتاج إلى فعل واتخاذ قرار ويحتاج إلى نتائج عملية. لذا أصبح الهدف من البحث التطبيقي واضحا وهو إيجاد حل لمشكلة عملية من هنا نستطيع القول أن البحث الأساسي يزودنا بالنظرية من أجل تطبيقها في حل القضايا التربوية، بينما يزودنا البحث التطبيقي بالبيانات لدعم النظرية، فهو يوجه لتتقيح النظرية أو تطوير نظرية جديدة. وفي الجانب التطبيقي هناك ثلاثة أنواع من البحوث هي:
1- البحث التقييمي: ويتضمن هدا النوع من البحوث اتخاذ القرار الأفضل من مجموعة من القرارات البديلة وهو عملية منظمة لجمع المعلومات وتحليلها من أجل اتخاذ القرارات ويتضمن التقييم.
2- البحث والنمو: والغرض في هذا النوع من البحوث ليس فحص النظرية ولكن لتطوير نواتج فعالة لاستخدامها في المدارس. وتشمل أدوات لتطوير تدريب المعلمين. وأدوات تعليمية، تطوير وسائل إعلامية أو نظم إدارية وغيرها. ويتم تطوير هذه الأدوات من أجل تحقيق حاجات محددة. وبعد الانتهاء منها يتم فحصها وتقيحها على مستوى معين من الفاعلية.
3- البحت العملي: يهتم هذا البحث بالحلول السريعة للمشكلات الحقيقية، والهدف منه هو حل المشكلات العملية من خلال تطبيق النهج العلمي. كما أنه يهتم بالمشكلات المحلية، ولا يهتم بتصميم النتائج على مواقف أخرى. والهدف الرئيسي من البحوث العملية هو حل مشكلة قائمة بأفضل الطرق والأساليب. فالبحث العملي يقوم به المعلمون، والإداريون لحل مشكلة على النطاق المحلي. فالتركيز في هذا النوع من البحوث يكون على تطوير وتطبيق وفحص منتج جديد. أما الخطوات التي يسير بها البحث العملي فهي:
1- تحديد المشكلة أو الحاجة.
2- جمع المعلومات والمصادر.
3- الإعداد المشروع.
– صياغة الأهداف.
– اختيار الأنشطة اللازمة.
– تحضير المواد.
– تخطيط الإجراءات.
– تنفيذ المشروع.
– مراقبة الإجراءات وردود الأفعال.
– تحديد نقاط القوة والضعف في المشروع.
– تصحيح الأخطاء، أو الصعوبات.
– تقييم المشروع المستمر، والنتائج بعيدة المدى له.